وصف قصر البديع | تحضير النص الشعري | في رحاب اللغة العربية، ص: 119 جذع مشترك آداب
يسرنا بزيارتكم طلاب وطالبات العلم في صفحة موقع النورس العربي أن نقدم لكم تحضير درس عربية_جذع_TC
الإجابة الصحيحة هي
وصف قصر البديع | تحضير النص الشعري | في رحاب اللغة العربية، ص: 119 جذع مشترك آداب
◄ تمهيد:
الشّعر: كلام موزون مقفّى دال عَلَى معنى. وَهُوَ نوعان: الشعر الحرّ (شعر التفعيلة) والشعر العمودي.
* خصائص الشعر العمودي:
– نظام الشطرين.
– وحدة الوزن.
– وحدة القافية.
– وحدة الروي.
* أغراض الشعر العمودي:
– الوصف – الغزل – المدح – الهجاء – الرثاء – الفخر…
◄الوصف: الإخبار عَنْ حقيقة الشيء؛ وَهُوَ نظير الرسم والتصوير، يَعْتَمِدُ عَلَى الخيال وصدق التعبير.
* مواضيع شعر الوصف: المآثر التاريخية – المناظر الطبيعية – الحروب…
▪ ملاحظة النصّ:
1) نوعية النص:
النصّ عبارة عَنْ قصيدة شعرية عمودية للشاعر المغربي عبد العزيز الفشتالي.
2) دلالة العنوان:
– وصف: رسم وتصوير.
– قصر البديع: معلمة تاريخية توجد بِمَدِينَةِ مراكش، بناه المنصور السعدي خِلَالَ القرن 16 م.
3) فرضية قراءة النص:
نفترض انطلاقا من السابقة أنّ الشاعر فِي النص سيصف الشاعر جمال وعظمة قصر البديع.
▪ فهم النّص:
أ) الوحدة الأُوْلَى: من البيت 1 إِلَى البيت 6
وصف الشاعر نقوش قصر البديع، ومقارنته بقصري خورنق وسدير بالكوفة.
ب) الوحدة الثَّـانِيَة: من البيت 7 إِلَى البيت 10
وصف بركتي ماء القصر وتماثيلها.
ج) الوحدة الثَّـالِثَة: من البيت 11 إِلَى البيت 12
وصف أرضية القصر.
د) الوحدة الرَّابِعَة: من البيت 13 إِلَى البيت 14
وصف جمال القصر وَهُوَ محاط بالحدائق.
▪ تحليل النص:
1) المعجم:
_________________________________________
حقل الطبيعة حقل العمران __________________________________________
الروض / تربها / نوءا / بهو / نقوش / بناه /
ممطور / موج / دبور / القصور /
الزلال / البركتين /
آساد / الأنهار / أرض / تماثل
فلك / حصبائها / نجوم /
الأفق / زهر / الرياض /
كواكب /
بدور.
__________________________________________
2) الصّور الشعرية:
* التشبيه:
– البيت 1: لِلَّهِ بَهْوٌ عَزَّ مِنْهُ نَظِيرُ *** لَمَّا زَهَا كَالرِّوْضِ وَهْوَ نَضِيرُ
– البيت 2: رُصِفَتْ نُقُوشُ بُنَاهُ رَصْفَ قَلائِدٍ *** قَدْ نَضْدَتْهَا فِي النُّحُورِ الْحُورُ
– البيت 3: فَكَأَنَّهَا وَالتِّبْرُ سَالَ خِلالَهَا *** وَشي، وَفِضَةٌ تُرْبِهَِا كَافُورُ
– البيت 14: وَكَأَنَّمَا زَهْرُ الرِّيَاضِ بِجَنْبِهِ *** حَيْثُ الْتَفَتْ كَوَاكِبٌ وَبُدُورُ
* الاستعارة:
حَرَكَاتُ سِجْفٍ صَافَحَتْـهُ دَبُورُ
3) مقاصد النص وأبعاده:
بالإِضَافَةِ إِلَى القيمة الفنية للقصيدة المتمثلة فِي كونها نموذجا من الشعر المغربي فِي غرض الوصف، فَإِنَّها تتضمن أيضًا أبعادا تاريخية وحضارية تكشف عَنْ مظهر من مظاهر الحضارة المغربية فِي عهد الدولة السعدية.
▪تركيب وتقويم:
النص قصيدة شعرية عمودية للشاعر المغربي عبد العزيز الفشتالي، يصف فِيهَا جمال وعظمة قصر البديع. موظّفا فِي وصفه هَذَا معجما توزّعت حقوله بَيْنَ مَا هُوَ دال عَلَى الطبيعة وما هُوَ دال عَلَى العمران، ومستعملا كذلك صورا فنية تنوعت بَيْنَ تشبيه واستعارة، كل ذَلِكَ بغية إبراز الأبعاد التاريخية والحضارية المتضمنة فِي القصيدة.
من هُنَا، يَبْدُو، إذن، أن الشاعر وُفّق فِي رسم صورة متميزة لقصر البديع، صورة تعكس مظاهر الحضارة والعمران فِي العصر السعدي، وَذَلِكَ فِي قالب فني يمثل خصائص غرض الوصف فِي الشعر العربي