السلطان غياث الدين كيخسرو تاريخيا

تاريخ وفاة السلطان غياث الدين
أبناء السلطان غياث الدين
لقب السلطان غياث الدين
سلطنة غياث الدين
من هو السلطان غياث الدين ابن السلطان علا الدين
نبذة تاريخية عن السلطان غياث الدين كيخسرو ويكيبيديا
مرحباً اعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم في مجال التاريخ الإسلامي فترة الخلافة العثمانية التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول السلطان غياث الدين كيخسرو تاريخيا
الإجابة هي
من هو السلطان غياث الدين كيخسرو تاريخياً
هو غياث الدين كيخسرو بن علاء الدين كيقباد وهو سلطان سلاجقة الروم في الفترة ما بين 1237 إلى 1246م وقد حكم خلال فترة تمرد باباي والغزو المغولي للأناضول وقاد جيش السلاجقة مع حلفائه من دول مسيحية في معركة جبل كوسي ضد المغول في سنة 1243
يعتبر كيخسرو آخر سلاطين سلاجقة الروم الأقوياء وتوفي بعد خضوع السلطنة للمغول..
كيخسرو كان الابن الأكبر ل علاء الدين كيقباد الأول من زوجته الأرمينية وعلى الرغم من أنه الابن الأكبر إلا أن كيقباد عين ابنه الأصغر عز الدين وهو من زوجة أيوبية. عين كيقباد كيخسرو حاكماً على إرزينجان سنة 1226 وكان قد شارك في فتح أرضروم ولاحقاً أخلاط
بعد وفاة كيقباد سنة 1237 استولى كيخسرو على العرش بدعم كبير من أمراء الأناضول وكان مهندس حكمه في البداية سعد الدين كوبيك وسعى لحماية نفوذه الحديث عبر المحكمة بإصدار سلسلة من عمليات الإعدام
وقيل أنه اعتقل في ديار بكر على يد الأيوبيين في 1246م..
بداية إنهيار دولة سلاجقة الروم ثم سقوطها .
***********************************
بدأ كيخسرو الثاني حكمه بالسيطرة على منطقة ديار بكر، لكنه واجه في سنة 1239 تصاعد ثورة شعبية بقيادة بابا عشق. تم قمع الثورة بعد ثلاث سنوات إلا أن السلطة والجيش ضعفت نتيجة هذه الاشتباكات، وفي ظل هذه الظروف وجب عليه أيضاً مجابه تهديدات التوسع المغولي. احتل المغول أرضروم في سنة 1243، وقد هزم في سن 1243 في معركة جبل كوسي بقيادة بايجو، لينتج عن هذه المعركة أن يقسم على طاعة المغول ليبدأ عهد الخضوع لسلطة المغول.
توفي السلطان كيخسرو الثاني في سنة 1246 لتبدأ بوفاته فترة الحكم الثلاثي ثم الثنائي حتى سنة 1260.
قسمت مملكة السلاجقة بين أولاد كيخسرو الثاني الثلاث. حكم ابنه الأكبر كيكاوس الثاني المناطق غربي نهر كزليلرماك، فث حين حكم شقيقيه قلج أرسلان الرابع وكيقباد الثاني المناطق شرقي النهر تحت أمرة خانات المغول.
في سنة 1256 هزم بايجو كيكاوس الثاني بالقرب من آق سراي وبذلك أصبحت كل الأناضول خاضعة لسلطة المغول. فر كيكاوس الثاني من قونية إلى القرم ومات هناك سنة 1279. أما أخوه قلج أرسلان فقد نفذ فيه الخان أحمد حكم الإعدام في سنة 1265 في حين كان كيقباد الثاني قد مات قبله في سنة 1256. وهكذا آلت الأمور إلى أن يصيبح كيخسرو الثالث الحاكم الاسمي للإناضول مع سلطة فعلية للمغول.
بدأت السلطنة السلجوقية تتقسم إلى إمارات والتي بدأت تنأى بنفسها عن تحكم السلاجقة والمغول. في عام 1277 داهمت جيوش الظاهر بيبرس الأناضول استجابة لنداء قبائل الأناضول ونجح في هزيمة المغول، ليجبرهم على التخلي عن السيطرة على سلاطنة السلاجقة، لكن نظراً لضعف قبائل الأناضول وعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم انسحب راجعاً إلى مصر ليعود التحكم المغولي على الأناضول من جديد.
وصل الأمر في أواخر حكم كيخسرو الثالث بأن يحكم فعلياً أراضي حول قونية فقط. وقد بدأت بعض القبائل التركية بالظهور (ومن بينهم العثمانيين) وحكم مدن إلا أن ولائهم الاسمي بقي للسلطان السلجوقي حيث كانت تنتهي الخطبة بالدعاء له.
عانت السلطنة النزاعات الداخلية من جديد بعد إعدام كيخسرو الثالث سنة 1284 والتي استمرت حتى سنة 1303 عندما نجح غياث الدين مسعود من إعلان نفسه سلطان على السلاجقة في مدينة قيسرية لكنه سرعان ماقتل في سنة 1307 كذلك قتل ابنه مسعود الثالث بعد فترة قصيرة.
حاول أحد الأقارب البعيدين أعلان نفسه أمير سلجوقي على قونية لكنه هزم في سنة 1328 على يدي أمراء قرمان. استمر اعتماد النقود المصكوكة باسم السلطان السلجوقي لفترة أطول من فترة بقاء الحكم السلجوقي لتستخدم خلال الحكم العثماني في القرن الرابع عشر.